A7LA MAZIKA

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

all musik all the time


    الدولار خفايا واسرار

    avatar
    زائر
    زائر


    الدولار خفايا واسرار Empty الدولار خفايا واسرار

    مُساهمة من طرف زائر السبت يوليو 26, 2008 5:41 am

    تتوقع مصادر مقربة من الأوساط الاقتصادية الأمريكية أن يقوم البنك الاحتياطي الفيدرالي بإجراء خفض جديد للفائدة قد يبلغ 0.75 في المائة لمواجهة أزمة الائتمان التي تعصف بالبلاد، خلال اجتماعه المقرر الثلاثاء، وإن كان ذلك سيقود إلى تعرض أسعار صرف الدولار إلى تراجع جديد.


    غير أن بعض الخبراء قللوا من أهمية الخطوة التي قد يتخذها البنك، مشيرين إلى أنها لن تعالج العامل الأساسي الذي يقود إلى تراجع الأسواق المالية، والمتمثل في حالة الهلع التي يعيشها المستثمرون، محذرين من أن أي خفض جديد للفائدة سيقود إلى "انهيار الدولار."


    ويعمل مدير البنك الاحتياطي الفيدرالي، بن بيرنانكه منذ فترة على محاولة إيجاد الطرق الكفيلة بوقف تدهور الاقتصاد الأمريكي الذي يرى البعض أنه متجه نحو الركود، أو على الأقل التخفيف من وطأة الأزمة التي يعيشها.


    ويتوقع بعض الخبراء أن يقوم بيرنانكيه باعتماد مقاربة "هجومية" للوضع الراهن في الاقتصاد الأمريكي، من خلال خفض الفائدة خلال الاجتماع المقرر بمعدل 0.75 في المائة أو حتى واحد في المائة وفقاً لأسوشيتد برس.


    ويأتي ذلك بعدما بدأ مسلسل سقوط المصارف الأمريكية تحت وطأة أزمة الائتمان، حيث قام مصرف "جي بي مورغان" بشراء مصرف "بير ستيرنز" المتعثر بسعر زهيد للغاية بسبب ذلك، رغم أن البنك الاحتياطي كان قد وعد بضخ المليارات لوقف تعثر المصارف.


    بالمقابل، شكك ديفيد ويس، كبير خبراء الاقتصاد في مؤسسة "ستاندرد أند بورز" المالية في فعالية خطوة البنك الاحتياطي الفيدرالي، قائلا إن خطوة خفض الفوائد في حال اتخاذها "لن تعالج المشكلة الأساسية المتمثلة في أن أسواق المال مصابة بحالة هلع."


    وأضاف متحدثاً لشبكة CNN: "الاحتياطي الفيدرالي يحاول، لكنه لا يمتلك عصا سحرية قادرة على حل جميع المشاكل."


    أما ريتش يامارون، وهو خبير في مؤسسة "أرغوس" للأبحاث، معروف بمعارضته الشديدة لخيار خفض الفوائد فيرى أن خطوات بيرنانكيه الطارئة بشكل ضخ أموال إلى مؤسسات في "وول ستريت" واللجوء بصورة متكررة إلى خفض الفائدة تعود بأثر عكسي على الأسواق وتزيد من اختلالها.


    وذكر يامارون أن إجراء خفض جديد على أسعار الفائدة لن يكون له آثار إيجابية ملموسة، بل سيؤدي إلى تراجع سعر صرف الدولار مجدداً أمام اليورو والين، الأمر الذي سيزيد تكلفة الحصول على الخامات الأولية مثل الذهب والنفط.


    وأضاف: "خفض الفائدة بمعدل واحد في المائة سيقود الدولار إلى انهيار محتمل، نحن الآن في وضع سقوط حر، لكن علينا الانتظار (في حال خفض الفائدة) لرؤية كيف يكون الانهيار."


    وكان الدولار قد بلغ أدنى مستوياته التاريخية أمام العملة الأوروبية الموحدة، يورو، الاثنين، وكذلك أمام الين الياباني.





    تساؤلات كثيرة ..؟
    السؤال هو: هل من الممكن أن تنهار أمريكا كما انهارت إمبراطوريات في التاريخ مثل الإمبراطورية الفارسية، والرومانية، والأموية والعباسية والعثمانية، وأخيراً الاتحاد السوفيتي؟

    ما هي تداعيات وعواقب هذا الانهيار على العالم من الناحية الاقتصادية ؟

    ما هو مصير معظم أموال الأثرياء في العالم المستثمرة في أمريكا والتي تقدر بمئات الترليون_الترليون= ألف مليار= مليون مليون_من الدولارات هل تختفي ؟ وهذا يعني الإفلاس التام لهؤلاء المستثمرين. ما هو مصير ثروات الدول المرتبطة بالبنوك والمصارف الأمريكية وبالدولار الأمريكي تحديداً؟

    ما هو مصير الدول والشعوب العربية وخاصة الخليجية وغيرها من الدول النفطية منها هل تخسر كل أرصدتها المالية المستثمرة في أمريكا وهي بعشرات الترليون من الدولارات وستعلن إفلاسها؟وهذا يعني توقف الاقتصاد وعودة البلاد العربية إلى ما كانت عليه في الماضي؟


      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 7:13 pm