السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد التحيه :-
شهدت أسواق ومحلات الملابس الرياضية مؤخرًا، ظاهرة أثارت استفزاز روادها من المصريين، تمثلت في عرضها "شباشب" مطبوع عليها العلم المصري تباع بأسعار تختلف بحسب المنطقة التي تباع فيها، وتنتشر بشكل خاص في الأحياء الراقية .
ويباع هذا النوع من "الشباشب" في أحياء مصر الجديدة ومدينة نصر والنزهة الجديدة بسعر ثلاثين جنيهًا، بينما يباع بأقل من نصف هذا المبلغ بمنطقة عين شمس وسوق الخميس بالمطرية.
وأفاد بعض أصحاب المحلات في مصر الجديدة، "المصريون" أن هذه النوعية من الشباشب يشترونها من بائعي الجملة في منطقة العتبة، لكنهم لا يعلمون ما إذا كانت تصنع تحت إشرافهم أم أنها تأتي مهربة من الخارج.
وأكدوا أن العلم المصري ليس وحده المصنوع علي هيئة "شبشب"، لكن هناك أيضًا شبشب مطبوع عليها العلم البرازيلي والسويدي والفرنسي والألماني والإنجليزي وجميعها تباع بسعر واحد.
لكنهم نفوا وجود لديهم شباشب مطبوع عليها العلم الإسرائيلي أو الأمريكي، دون أن ينفوا إمكانية طبعها، لأنه إذا تم عرض مثل هذه البضاعة فلن يشتريها أحد خاصة إذا كان مرسوم عليها العلم الإسرائيلي، حسب قولهم.
وأضاف صاحب محل في شارع مصطفي حافظ بعين شمس أن هذه النوعية من الشباشب هي تقاليع يقبل عليها الشباب في الأساس، وقال إنه لا ينظر إذا كانت تقوم بزعزعة الانتماء الوطني أم لا، لأن ما يهمه – حسب قوله- البحث عن الجديد في الموضة والأشكال المختلفة، بدليل أن الشبشب المطبوع عليه العلم المصري أو البرازيلي يحظى بإقبال كبير من الشباب.
جدير بالذكر أن السوق المصري شهد خلال السنوات الماضية انتشار الملابس الشبابية الـ "تي شيرت" التي تحمل عبارات جنسية وإلحادية.