من طرف زائر الخميس أكتوبر 09, 2008 11:08 am[IMG] 
[/IMG]
تامر محاصر بالجمهور وفتاة تحاول الوصول إليه
تامر حسني تعليقاً علي ما جري في الكويت: المسؤولون أبلغوني أن الجمهور مختلف واحترمت قرارهم بوقف الحفل
لم يعد مشهد صعود فتاة علي المسرح في حفل للمطرب تامر حسني واحتضانها وتقبيلها له غريباً علي الجمهور، ورغم تكرار الموقف أكثر من مرة في حفلات سابقة،
فإنه تسبب هذه المرة في أزمة سياسية خلال حفله الأخير في الكويت، حيث هدد أكثر من نائب إسلامي بمساءلة وزراء الإعلام والداخلية والتجارة حول التجاوزات التي شهدها الحفل، مما دفع وزارة الإعلام إلي التدخل حيث أجبرت منظمي الحفل علي إنهائه رغم غضب الحضور، الذين بلغوا ٣ آلاف شخص، وارتفاع سعر التذكرة إلي ١١٠٠ دولار.
تامر قال في تصريحات لـ«المصري اليوم»: لا ألقي باللوم علي أي شخص، لكنني عندما شاهدت المسرح قبل الحفل لاحظت أنه يرتفع عن الأرض متراً واحداً، وطلبت زيادته إلي ٤ أمتار مثلما يحدث في كل حفلاتي، لكن المسؤولين أكدوا أن الجمهور الكويتي مختلف،
وأنني لن أعاني ما أعانيه في بقية الحفلات، لكنني فوجئت بتصرف الفتاة، ولا ألوم عليها لأنها صغيرة في السن وعبرت عن مشاعرها بجرأة، وبعد الحفل قال لي المنظمون: «ياريتنا كنا سمعنا كلامك وزودنا ارتفاع المسرح».
ونفي تامر إنهاء الحفل بعد أغنية واحدة، وقال: أنهيت الحفل بعد غناء ساعة وعشر دقائق أديت خلالها ١٣ أغنية، والجمهور اندهش لأنني اعتدت الغناء لأكثر من ٣ ساعات،
وفي النهاية احترمت قرار إنهاء الحفل ونفذته علي الفور، وعندما حاصرني الجمهور بعد الحفل وطلبوا مني الغناء حاولت بقدر الإمكان الخروج من الموقف دون مشكلات، ووعدتهم بحفل آخر وبعضهم ذهب معي إلي الفندق وغنيت لهم مجموعة أغان علي الجيتار وانسجموا جداً.
وأضاف: لم أضع أي شروط لحفلي، لأنني كنت أرغب في الغناء في الكويت، لسد الفجوة التي حدثت بيني وبين جمهوري هناك عقب إلغاء حفل «هلا فبراير» كما أنني وعدتهم بإحياء حفل قريباً، لذلك عندما تلقيت اتصالاً من متعهد الحفلات الكويتي «محمد الشرف»
وافقت ولم أطلب منه عربوناً ولم أوقع عقداً مثلما يحدث في جميع حفلاتي وطلبت منه فقط حجز تذاكر الطيران لـ٢٥ فرداً أعضاء فرقتي، ولم أحدد أجري، وقلت له بعد الحفل لك مطلق الحرية في تقدير الأجر الذي أستحقه.
المصدر : جريدة المصرى
تامر محاصر بالجمهور وفتاة تحاول الوصول إليه
تامر حسني تعليقاً علي ما جري في الكويت: المسؤولون أبلغوني أن الجمهور مختلف واحترمت قرارهم بوقف الحفل
لم يعد مشهد صعود فتاة علي المسرح في حفل للمطرب تامر حسني واحتضانها وتقبيلها له غريباً علي الجمهور، ورغم تكرار الموقف أكثر من مرة في حفلات سابقة،
فإنه تسبب هذه المرة في أزمة سياسية خلال حفله الأخير في الكويت، حيث هدد أكثر من نائب إسلامي بمساءلة وزراء الإعلام والداخلية والتجارة حول التجاوزات التي شهدها الحفل، مما دفع وزارة الإعلام إلي التدخل حيث أجبرت منظمي الحفل علي إنهائه رغم غضب الحضور، الذين بلغوا ٣ آلاف شخص، وارتفاع سعر التذكرة إلي ١١٠٠ دولار.
تامر قال في تصريحات لـ«المصري اليوم»: لا ألقي باللوم علي أي شخص، لكنني عندما شاهدت المسرح قبل الحفل لاحظت أنه يرتفع عن الأرض متراً واحداً، وطلبت زيادته إلي ٤ أمتار مثلما يحدث في كل حفلاتي، لكن المسؤولين أكدوا أن الجمهور الكويتي مختلف،
وأنني لن أعاني ما أعانيه في بقية الحفلات، لكنني فوجئت بتصرف الفتاة، ولا ألوم عليها لأنها صغيرة في السن وعبرت عن مشاعرها بجرأة، وبعد الحفل قال لي المنظمون: «ياريتنا كنا سمعنا كلامك وزودنا ارتفاع المسرح».
ونفي تامر إنهاء الحفل بعد أغنية واحدة، وقال: أنهيت الحفل بعد غناء ساعة وعشر دقائق أديت خلالها ١٣ أغنية، والجمهور اندهش لأنني اعتدت الغناء لأكثر من ٣ ساعات،
وفي النهاية احترمت قرار إنهاء الحفل ونفذته علي الفور، وعندما حاصرني الجمهور بعد الحفل وطلبوا مني الغناء حاولت بقدر الإمكان الخروج من الموقف دون مشكلات، ووعدتهم بحفل آخر وبعضهم ذهب معي إلي الفندق وغنيت لهم مجموعة أغان علي الجيتار وانسجموا جداً.
وأضاف: لم أضع أي شروط لحفلي، لأنني كنت أرغب في الغناء في الكويت، لسد الفجوة التي حدثت بيني وبين جمهوري هناك عقب إلغاء حفل «هلا فبراير» كما أنني وعدتهم بإحياء حفل قريباً، لذلك عندما تلقيت اتصالاً من متعهد الحفلات الكويتي «محمد الشرف»
وافقت ولم أطلب منه عربوناً ولم أوقع عقداً مثلما يحدث في جميع حفلاتي وطلبت منه فقط حجز تذاكر الطيران لـ٢٥ فرداً أعضاء فرقتي، ولم أحدد أجري، وقلت له بعد الحفل لك مطلق الحرية في تقدير الأجر الذي أستحقه.
المصدر : جريدة المصرى